الممارسات البيئية المبتكرة
جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 تحتفل بالممارسات البيئية المبتكرة
دبي، الامارات العربية المتحدة5 يونيو 2024: احتفلت جائزة الإمارات للطاقة باليوم العالمي للبيئة الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام لتسليط الضوء على التحديات البيئية الملحة وإشراك المؤسسات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة والتنوع البيولوجي.
يعد هذا اليوم بمثابة منصة عالمية للتوعية البيئية، يحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم تحت شعار "أرضنا. مستقبلنا. نحن جيل الإصلاح".
ويتماشى موضوع وأهداف جائزة الإمارات للطاقة مع رسالة يوم البيئة العالمي من خلال تشجيع الممارسات المبتكرة التي تحافظ على الموارد الطبيعية وتحميها، وتعزيز الجهود العالمية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة قضايا مثل التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وندرة الموارد الطبيعية، فضلاً عن تعزيز التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
في هذا الصدد، سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقةوقال معاليه: "انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تطوير حلول فعالة للحد من الانبعاثات الكربونية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، نؤكد في هذا اليوم التزامنا بتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطط الاستدامة الوطنية في الدولة، بما في ذلك مبادرة الإمارات للانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، فضلاً عن تنفيذ مشاريع رائدة تدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي للانبعاثات الصفرية 2050 لتوليد 100% من طاقتها الإنتاجية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وبالتالي تحويل الإمارة إلى عاصمة عالمية للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر".
سعادة الطاير وأضاف: "يأتي ذلك بالتزامن مع تنظيم الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 تحت شعار "تمكين الحياد الكربوني"، والتي نهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والجهود الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والابتكار وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والأثر الاقتصادي والبيئي. وتكرم الجائزة الجهود التي يبذلها القطاعان الخاص والعام في مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة على مستوى العالم".
ومن جانبه، سعادة أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقةوقال: "إن جائزة الإمارات للطاقة تعد من بين المبادرات والأنشطة التي يتبناها المجلس الأعلى للطاقة في دبي لتسخير الإمكانات وتعزيز الجهود للمساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي وضمان مستقبل مستدام".
وتعد جائزة الإمارات للطاقة، التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، منصة عالمية للمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد لعرض مبادراتهم وإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة وترشيدها، وتسليط الضوء على مساهماتهم الفعالة في دعم استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وحلول الاستدامة البيئية، ودعم التطوير والابتكار في قطاع الطاقة، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وتتضمن جائزة الإمارات للطاقة 10 فئات حول أهداف رئيسية تشمل الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنة بالموارد الأخرى؛ فضلاً عن التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للحفاظ على الطاقة. وسيتم منح جائزة الإمارات للطاقة في فئات الجائزة العشر: كفاءة الطاقة - القطاع العام، وكفاءة الطاقة - القطاع الخاص، ومشاريع الطاقة الكبيرة، ومشاريع الطاقة الصغيرة، وتوليد الطاقة الشمسية الموزعة (على نطاق واسع ≥ 500 كيلو واط)، وتوليد الطاقة الشمسية الموزعة (على نطاق صغير < 500 كيلو واط)، والتعليم وبناء القدرات، والبحث التطبيقي وتطوير المنتجات، والمهنيين الشباب في مجال الطاقة.